top of page

”سبعة من استاذة لمياء“

لمياء بابيون تحقق في جنة أمي

احجز جلستك هنا

 خلال نص ساعة  سنكون قادرين على إعطائك خطة التخلص من المشاعر السلبية  للوصول إلى جوهرتك الداخلية

سبع سنوات في السعودية

تمامًا مثل فيلم 7 سنوات في التبت، تعكس قصتي رحلة شخص مهووس بالوصول إلى القمة، معتقدًا أن النجاح سيجعله يشعر بالكمال. هربت من مشاعري، معتقدًا أن تسلق أصعب الجبال سيخمد صوت عقلي. كنت أعتقد أن النجاح هو الحل — الشيء الذي سيجعلني أشعر بالرضا

لكن القدر قادني إلى مكان، إلى مجتمع، مختلف تمامًا عن كل ما عرفته من قبل. وصلت إلى المملكة العربية السعودية مليئًا بالصور النمطية، متوقعًا عالمًا مختلفًا تمامًا عن عالمي. لكن سرعان ما أدركت أن العادات لا تحدد هويتك. علمني الشعب السعودي التركيز على القيم، وليس على المظاهر أو الكلمات. أظهروا لي، مرارًا وتكرارًا، أن اللطف هو أعلى أشكال الذكاء البشري

أشعر بالهدوء الذي لم أعرفه من قبل بفضل شعور الناس هنا بالسكينة العميقة. لم أستطع إنكار صدقهم وسلامهم، وتغلغلت هذه الطاقة في داخلي، وغيرت نظرت إلى كل شيء. من خلال السعودية، وجدت القوة للتخلص من ثلاثة إدمانات كبيرة، أحدها التدخين المفرط

كما أعادتني السعودية إلى حبي للحركة. اكتشفت الرياضة من جديد، ولدهشتي، وجدت متعة في اليوغا والزومبا وفنون الدفاع عن النفس. نعم، من كان يظن ذلك؟ لقد علموني كيف أقاتل — بلطف

لكن التحول لم يتوقف عند هذا الحد. أعادتني السعودية أيضًا إلى القراءة والدراسة. عندما وصلت في عام 2013، لم يكن هناك تقريبًا أي تلفزيون أو متاحف أو مكتبات... لكن كان هناك يوتيوب. وهناك، اكتشفت شغفًا للمعرفة لم أكن أدرك أنني أمتلكه. لم أستطع التوقف عن التعلم، ولم أتوقف منذ ذلك الحين. منحتني المملكة العربية السعودية المساحة والوقت والهدوء للقراءة والتفكير وفهم قيمة وقتي حقًا

في السعودية تعلمت أن أقدر الوقت باعتباره أثمن هدية. علمتني كيف أهدأ، وكيف أفكر، وكيف أستمتع بجمال التعلم. جعلتني أدرك أن النجاح لا يقتصر على تسلق الجبال، بل هو لحظات السكون والتفكير والنمو التي تحدث بينهما

والأهم من ذلك، أعادتني السعودية إلى نفسي. تعلمت كيف أرقص تحت المطر... حتى لو لم تمطر كثيرًا هنا. علمتني السعودية أن أقدر الجمال البسيط للصفاء، وهو سلام لا يمكن أن يشتريه المال. ساعدتني في العثور على عطر الهدوء الذي أحمله معي أينما ذهبت

على الرغم من أنني أعيش في السعودية منذ أكثر من 7 سنوات، إلا أنني لم أشعر بالتحول الحقيقي إلا بعد مرور هذه السنوات السبع. وكأن هذه السنوات السبع كانت هي المدة التي احتجتها لاستيعاب الدروس تمامًا، ولأشعر بالتغييرات العميقة بداخلي، ولأبدأ في العيش من مكان يتسم بالوضوح والسلام الحقيقيين

لم تكن الفترة التي قضيتها في السعودية مجرد فصل في حياتي، بل كانت إعادة صياغة لطريقة تفكيري وروحي ومساري. كانت المكان الذي وجدت فيه الحرية الحقيقية، حيث تعلمت أن النجاح لا يكمن في تسلق الجبال، بل في إيجاد السلام في لحظات الهدوء. ولهذا، سأكون شاكرة إلى الأبد لهذا البلد الامين

اكتشف طريقة ذكية ورائعة ومبهجة للتعرف على مشاعرك

سبعة سنوات في السعودية

7 بقلم لمياء، المدونة

استشارات عبر الإنترنت
استشارات في المكتب في جدة، المملكة العربية السعودية

00 966 56 922 39 11

  • White Facebook Icon
  • White Twitter Icon
  • White Instagram Icon

Gem By Lamia Inc

  • Facebook
  • LinkedIn
  • Instagram
  • TikTok
  • YouTube
  • Snapchat
bottom of page